وأعرب رشيد - فى ختام أعمال المجلس الاقتصادى والاجتماعى العربى بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية - عن أمله فى أن تكمل هذه القمة المهمة ما تم البدء فيه بقمة الكويت الاقتصادية عام 2009 من مشروعات تنموية واقتصادية، مضيفا أن مصر حرصت على أن تعقد هذه القمة فى نفس يوم انعقاد القمة الاقتصادية الأولى فى الكويت حيث تحدد لها 19 يناير 2011، لافتا إلى أن القمة المرتقبة سيكون أهم أهدافها متابعة القرارات التى اتخذت فى قمة الكويت الاقتصادية باعتبارها قرارات مهمة ولابد من تفعيلها وتنفيذها على أرض الواقع.
وأوضح رشيد أن هذه القرارات تكتسب أهمية كبيرة وهناك إجماع من قبل المجتمع العربى على ضرورة تفعيلها، مشيرا إلى أن مصر قدمت خلال الاجتماع وصفا مفصلا للأنشطة التى ستكون مرافقة لهذه القمة الاقتصادية والتنموية حيث ستكون هناك اجتماعات مكثفة لاتحادات الغرف التجارية العربية ومجالس الأعمال العربية، والجمعيات التنموية والاجتماعية العربية ، بحيث يكون هناك بالتوازى إشراك مجتمعى لهذه القمة، بالإضافة إلى التواجد القوى خلالها من الملوك والرؤساء وممثلى مجتمع الأعمال والمجتمع المدنى بالمنطقة العربية.
ووصف رشيد الاجتماع بأنه كان إيجابيا وتم خلاله التطرق إلى المعوقات التى تواجه العمل الاقتصادى المشترك والمشروعات الاقتصادية والتنموية وأهمية تعميق العمل العربى المشترك فى مجال تأمين الغذاء، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل المشروعات الاقتصادية بما فيها السوق العربية المشتركة وتحرير التجارة البينية وتفعيل منطقة التجارة الحرة وتفعيل مشروع الربط السككى والبرى بين الدول العربية ، لافتا إلى أن هذه المشروعات تتابع بشكل مستمر من قبل المجلس الاقتصادى والاجتماعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق